استعمال الذكاء الاصطناعي في كتابة البحث العلمي

 

شارك المقال

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on linkedin
LinkedIn

إقرأ ايضا

يعد الذكاء الاصطناعي واحداً من أهم التحولات التكنولوجية في العقد الأخير، وهو ذكاء – إدراك المعلومات وتوليفها واستنتاجها – تظهره الآلات ، على عكس الذكاء الذي يظهره البشر أو الحيوانات الأخرى ، حيث يستخدم العديد من الباحثين والمهندسين في العلوم والهندسة الذكاء الاصطناعي في تصميم الأنظمة والتطبيقات الذكية. تأسس الذكاء الاصطناعي باعتباره تخصصًا أكاديميًا في عام 1956 ، وفي السنوات التالية شهد عدة موجات من التطور ،  لكن تلتها خيبة أمل فيما يخص فقدان التمويل والمعروف باسم ” خريف الذكاء الاصطناعي” متبوعة بمقاربات جديدة ونجاح وتمويل متجدد حتى جربت أبحاث الذكاء الاصطناعي من خلال محاكاة الدماغ ، ونمذجة حل المشكلات البشرية ، والمنطق الرسمي ، وقواعد البيانات الكبيرة للمعرفة ، وتقليد سلوك الحيوان.

وفي العقود الأولى من القرن الحادي والعشرين ، سيطر تعلم الآلة الرياضية والإحصائية للغاية على الذكاء الاصطناعي ، فتراجع قليلاً في مجال البحث العلمي ولكن أثبتت نجاحه في الاحصاء وظهر على ارض الواقع تحت مسمى تطبيقات ما زالت مستعملة لليوم مثل برنامج التحليل الاحصائي للعلوم الاجتماعية (SPSS) ، كما وساعدت في حل العديد من المشكلات الصعبة في جميع أنحاء الصناعة والأوساط الأكاديمية، فقد  اثبت انه قادر على العمل في المجالات التي تتطلب الدقة .

وللعودة الى حداثة استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي فهو على حداثته ذاع صيته ومكن الباحثين من تحقيق تقدم كبير في العمل على مختلف الدراسات والأبحاث المرتبطة بالعلوم.

بالإضافة إلى ذلك، استخدم الذكاء الاصطناعي أيضاً كأداة في البحث العلمي نفسه، حيث مكن للباحثين إجراء تحليلات شاملة للبيانات المجمعة وتحليل الاتجاهات والسلوكيات لفهم الظواهر العلمية بطريقة أسرع وأكثر دقة.

كل ما تم ذكره عن الذكاء الاصطناعي لا يعد نقطة ببحر من تمكينه لـ “تعلم الآلة” (Machine Learning) بل وجعلها قادرة على القيام بالتعلم وتحليل البيانات بطريقة مستقلة، وهذا يعني أنه يمكن للذكاء الاصطناعي البحث عن العلاقات المعقدة بين المتغيرات وتوقع النتائج وتوليد النتائج، نرى ذلك اليوم في استعمال الذكاء الاصطناعي حتى في بناء المنازل وصنع السيارات فهو يستطيع تعليم أي شي ما يريد.

وفي الخلاصة، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي يعد نقلة نوعية في عالم البحوث، حيث يساعد الباحثين في تحليل البيانات بطريقة مؤثرة ودقيقة، ويعزز فهم الظواهر العلمية وتوليد النظريات الجديدة. وعلى الرغم من أنه لا يمكن استبدال الأدوات العلمية التقليدية، إلا أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى تقدم كبير في شتى مجالات البحث العلمي.

المصادر:
  1. حبيب، احمد، وموسى بلال(2019): الذكاء الاصطناعي، ط1، المجموعة العربية للتدريب والنشر، القاهرة-مصر.
  2. “Artificial intelligence, immune to fear or favour, is helping to make China’s foreign policy | South China Morning Post”. 25 March 2023. Archived from the original
  3. Giles, Martin (13 September 2018). “Artificial intelligence is often overhyped—and here’s why that’s dangerous”. MIT Technology. Archivedfrom the original on 11 March 2023. Lanier, Jaron (20 April 2023).
  4. “Annals of Artificial Intelligence – There Is No A.I. – There are ways of controlling the new technology—but first we have to stop mythologizing it”. The New Yorker. Archived

إقرأ ايضا