طبيبك المختار في نبات الصبار

 

شارك المقال

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on linkedin
LinkedIn

إقرأ ايضا

الصبار  نبات عشبي صحراوي عصاري معمر ، معدل نموه  بطيء ، ينتمي الى الفصيلة الصبارية والعائلة الزنبقية[1]، يوجد  ما بين 300- 400 نوع للصبار الا انه النوع Aloe vera  يظهر افضل الخصائص الطبية والتجميلية [3,2] ودارت حوله اكثر من 165 دراسة  بشكل مكثف، فكلمة Aloe  مشتقة من الكلمة العربية Alloeh  (اللوة ) التي تعني المادة المرة نسبة الى السائل المر الموجود في الاوراق ، بينما تعني vera في اللغة اللاتينية  السائل[5,4] .   نظرا للأهمية الطبية لنبات الصبار كان  الدافع الاساسي في اختيار موضوع المقالة لتشجيع زراعة نبات الصبار نوع  Aloe vera في العراق  لسهولة زراعته  وتحمل النبات للظروف البيئية الصعبة  ،وتوجيه الافراد لضرورة تواجد النبات في المنازل والتعامل مع النبات كصيدلية منزلية وليس اعتباره نبات زينة فقط. كما سلطت المقالة الضوء على مجالات استخدام جل الالوفيرا وكيفية التعامل معه  بصورة صحيحة لتجنب فساد وتلف المواد النشطة المتواجدة فيه ،كما يحدث في محلات الاعشاب ، يسبب سوء التخزين عدم محافظة المواد النشطة على تراكيزها العالية. المظهر الخارجي للالوفيرا: يتميز بأوراقه الخضراء السميكة الخنجرية او الرمحية الشكل يتراوح طولها بين 20- 30 سم وعرضها 4- 7 سم ذات قمم مدببة جدا وحافتها تحتوي اشواك مدببة وتكون الاوراق متجمعة بشكل وردة تظهر من سطح الارض كما في الشكل (1)، وبداخل الورقة توجد عصارة بيضاء لزجة اما  جذع النبات يعمل مخزن للمياه فتتضخم في حالة وفرة الماء وتنكمش عند نقص الماء[5] .
انواع الصبار وفوائده بالصور - المرسال
شكل (1) يوضح المظهر الخارجي لنبات Aloe vera
ينمو النبات في المناطق ذات المناخ الحار والجاف بشكل واسع كنبات زينة  ولا يتحمل درجات الحرارة المتجمدة  ،لذا  يتواجد بكثرة في المناطق الاستوائية الدافئة في قارة اسيا ،اوروبا ، امريكا الجنوبية  وافريقيا[6,2]  حيث يكثر في جزر قبرص ، مالطا، صقلية، راس الكناري ، المساحات القاحلة في الهند وينتشر على طول ساحل جنوب الهند.[7] اظهر لنا التاريخ ان الالوفيرا اقدم النباتات ذات الخصائص الطبية والصحية المذكورة في الطب التقليدي في جميع انحاء العالم ولقد استخدم لأكثر من خمسة الالاف سنة وما زال معروفا حتى يومنا هذا ، يستخدم بشكل شائع في الرعاية الصحية وحل المشكلات التي يعاني منها جسم الانسان[8,3]. تم العثور على اول نوتة من الصبار الألوفيرا  على لوح الطين السومري الذي يعود تاريخه الى 2100 ق.م. ، وعثر على وثيقة مصرية كتبت عام 1550 ق.م.  تتحدث عن الصبار الالوفيرا ، ووجد رسم النبات على جدران المعابد وقد سماه المصريون (( نبات الخلود)) ،وذكرت المخطوطات استخدامه من قبل  الملكة المصرية نفرتيتي عام 1353 ق.م. بصفتها اجمل امرأة في زمانها ، واستخدمته المكلة كليوباترا السابعة (69- 30) ق.م. بحلول عام 600 ق.م. ،وصل الصبار الى بلاد فارس والهند من قبل التجار العرب واطلقوا عليه ( زنبق الصحراء) فكانوا يسحقون الاوراق بأقدامهم ثم يضعون اللب في اكياس من جلد الماعز وتوضع هذه الاكياس في الشمس حتى تجف ويصبح مسحوق ، ولأهمية الالوفيرا عام 333 ق.م.  اقنع الاسكندر الاكبر ارشد ارسطو للاستيلاء على جزيرة سقطري في المحيط الهندي  للحصول على الامدادات اللازمة لعلاج جنوده الجرحى[3] . في الثقافة الصينية وصف بانه ( طريقة الانسجام) ، الثقافة اليابانية سمته ( النبات الملكي ) ، الشعب الهندوسي اطلقوا عليه ( المعالج الصامت ) ، الروس سموه ( اكسير طول العمر) وهناك تسميات اخرى مثل ( نبات الشفاء ) ، ( مصنع المعجزات) ، ( الفتاة الصغيرة ) بسبب الاعتقاد انه يعيد طاقة الشباب والانوثة[6,4,3]. العناصر النشطة في جل الالوفيرا:   يحتوي جل الالوفيرا على 75 مكون  نشط ، فالماء يشكل 98%  والمحتوى الصلب  0.66% ، مقدار المواد الصلبة الذائبة تشكل 0.56% وتشكل السكريات المتعددة 55%  وهي  سكر كلوكومانانز (glucomannans)  وسكر بولي مانوز  (polymannose)  والسكريات الاحادية تشكل 17% مثل الكلوكوز والفركتوز  والمعادن تشكل 16% تشمل الكالسيوم، المغنيسيوم، المنغنيز، الكروم ، النحاس ،السيلنيوم، البوتاسيوم ، الصوديوم   والزنك وتكمن اهمية هذه المعادن في انها تساعد الانزيمات لتقوم بدورها في التمثيل الغذائي ، تشكل البروتينات 7% والدهون 4% مثل الكولسترول ،( Campesterol) كامبيستيرول ،( sisosterol) سيسوستيرول [8,6,2]. ومركبات الفينول تشكل 1% ويحتوي جل الالوفيرا  على فيتامينات B12,B6, B3, B2, B1, E, C, A تعمل الفيتامينات كمضادات للأكسدة التي تحارب الجذور الحرة  ،يتواجد اللكنين( وهو  مادة خاملة يساعد المواد الاخرى على اختراق الجلد) ، حامض الصفصاف( Salicylic acid)  وحامض  الفولك (Folic acid) ،  كما انه  مصدر للأحماض الامينية فهو يوفر 20 حامض اميني من مجموع 22 حامض اميني يحتاجه جسم الانسان من ضمنها سبعة انواع من الاحماض الامينية لا يصنعها الجسم   كذلك توجد الاوكسينات ،الجبريلينات وتوجد ايضا مادة الصابونين بنسبة 3%  اما الانزيمات المتواجدة في جل الالوفيرا   :  amylase ، alkalin phosphatase ، Bradykinase  carboxypeptidase cellulase، catalase، lipase، peroxidase ، بالإضافة لوجود  (Anthraquinone )الانثراكينون  [8,6] . كيفية استخراج  جل الصبار الالوفيرا: للحصول على الجل بطريقة صحيحة في المنزل و الحفاظ على التراكيز العالية للمواد النشطة يجب اتباع الخطوات التالية : 1- يفضل ان تكون الاوراق طازجة اي النبات مزروع في المنزل او تكون محفوظة في مكان بارد 2- يجب ان تكون الاوراق سليمة خالية من العفن وناضجة 3- بعد قطع الورقة نضغط على الورقة من اعلى الورقة الي الاسفل للتخلص من مادة اللاتكس الصفراء المرة (Yellow latex) والتي تكون بشكل سائل اصفر اللون. 4- تغسل الورقة  وتجفف جيدا من الماء ثم تقشر الورقة بواسطة سكين مع الحذر من الاشواك الموجودة على حافة الورقة كما في الشكل (2). 5- بعد التقطيع والحصل على الجل كما في شكل (2) قبل عملية الطحن يوضع الجل في التبريد في درجة حرارة 5مº او اقل لمدة 15 – 60 ثانية  للحفاظ على النشاط البيولوجي للعناصر النشطة الموجودة في جل الصبار الالوفيرا. 6- يطحن الجل في العصارة الكهربائية   في درجة حرارة الغرفة ولا تزيد مدة الطحن عن 10-20 دقيقة وذلك لان الجل يتلف بالحرارة   وزيادة المدة تؤدي الى  تلف الانزيمات ثم يحفظ العصير في عبوات زجاجية قاتمة اللون لتمنع تاثير الضوء على المواد الحساسة، ويحفظ في البرودة لحين الاستخدام [6].    
طريقة عمل عصير الصبار
شكل (2)  جل الالوفيرا        
الاستخدامات الصحية والتجميلية لجل الصبار الالوفيرا: اصبح استخدام جل الالوفيرا والمستحضرات الدوائية والتجميلية  التي  تحتوي عليه واسع الانتشار وبالتالي اصبحت صناعة كبيرة متقدمة ومعظمها في تكساس وفلوريدا لذا سنذكر استخدامات جل الصبار الالوفيرا وكيفية  استخدامه كعلاج في المنزل.[6] 1-  التئام الجروح يستخدم جل الالوفيرا في معالجة والتئام الجروح لوجود الاوكسينات  والجبريلينات  ،في عام 1996 اجريت دراسة باستخدام جل الالوفيرا وملاحظة تأثيره على شفاء جروح الاستئصال في الفئران وذكرت الدراسة وجود هرمون النمو يتفاعل مع المستقبلات الموجودة على الخلايا الليفية وبالتالي يزيد من افراز الكولاجين ،و دراسة اخرى اجريت عام 2010 عند تطبيق كريم الالوفيرا على موقع الجراحة  بعد ازالة البواسير ، كان له اثر كبير في تسريع عملية التئام الجروح وتقليل الالم بعد الجراحة بساعة بعد تطبيق الكريم وهذا يعود لوجود مركبات الفينول التي تعمل كمسكن للألم و انزيم Bradykinase الذي يساعد على تهدئة الاعصاب ، وعليه يمكن استخدامه في البيت لالتئام الجروح وتسكين الالم بعد تحضير الجل بالطريقة المذكورة سابقا ووضعه على منطقة الجرح بعد تطهير المنطقة باستخدام المعقم  [9,8,6,4]. 2- استخدام الجل في  محاربة التجاعيد والتقليل من اثار الشيخوخة نظرا لخصائصه ومكوناته استخدم في مستحضرات التجميل المتاحة بدون وصفة طبية  فسكر كلوكومانانز(glucomannans ) هو مركب متعدد السكريات يعمل على اصلاح نمو الخلايا اللمفاوية التي بدورها   تحفز زيادة انتاج الكولاجين والالياف المرنة وبهذا يكون الجلد اكثر مرونة واقل تجاعيد ويساعد على لون البشرة الجيد ويعمل على تقشير الطبقة السطحية للجلد[8] . وتعمل السكريات المتعددة المخاطية (Mucopolysaccharidase) على جعل الجلد اكثر رطوبة وبالتالي تقلل ظهور علامات الشيخوخة وعليه كريم اليد المصنوع من جل الالوفيرا يستخدم لمقاومة جفاف اليد من الغسيل المتكرر والحكة بسبب لبس القفازات[8,4]. تحدث الية الترطيب بان جل الالوفيرا  يعمل على جذب الماء من طبقة الادمة وتم تأكيد فعاليته ضد الشيخوخة وانتاج الكولاجين عندما تم تجربته على اذان الفئران فوجد ان له القدرة على انتاج الخلايا الارومة الليفية بين 6- 8 مرات اسرع من انتاج الخلايا العادية[4] . لخصائص جل الالوفيرا في الترطيب فهو فعال جدا في مكافحة تشققات القدمين التي يعاني منها اغلب الاشخاص وخاصة النساء في المنزل يمكن صنع كريم فعال للتشققات وجيد للترطيب وذلك باخذ اي نوعية كريم متوفرة في المنزل واضافة ليه ملعقتين كبيرة  من الجل المحضر مسبقا وخلطه مع الكريم  جيدا  ثم يدهن القدمين ليلا قبل النوم ولبس الجورب وخلال  مدة 7- 15 يوم نلاحظ نعومة القدمين لان جل الالوفيرا يعمل على ترطيب المنطقة والتقشير الخفيف . ويستخدم دهن الشفاه بجل الالوفيرا   في معالجة داء الاسقربوط المسبب  لتشقق الشفاه بسبب نقص فيتامين سي [8,4]. 3- استخدام جل الالوفيرا مضاد للبكتريا والفايروسات يستعمل كمضاد للبكتريا لاحتوائه على حامض الصفصاف(  Salicylic acid  ويعمل الانثراكينون  (Anthraquinone)  كمضاد للفايروسات مثل فايروس الهربس  البسيط من النوع الاول والنوع الثاني والانفلونزا اضافة  الى ذلك  جل الالوفيرا محاط بالسكريات القادرة على الدفاع عن اجسامنا ضد الهجمات من البكتريا والفايروسات والفطريات [8,4]. فهو فعال ضد بكتريا Pseudomonas aeruginosa المسببة لالتهاب الحروق ، St. faecalis ، Streptoccocus pyogenes و ضد فطر Candida albicans  الذي  يسبب داء المبيضات يلاحظ ان جل الالوفيرا فعال جدا ضد الامراض الجلدية  فهو يعالج الاكزيما بخلطه مع عصير عرق سوس بالإضافة لمعالجته الصدفية[6,4]. ووفقا للبحوث التي اجراها ثومسون (Thomson) ان الالوفيرا يؤثر على الفايروسات المغلفة المحتوية على DNAو RNA ولا يؤثر على الفايروسات العارية[4]. وجد محمد مهدي فاني  في دراسته ان جل الالوفيرا فعال الضد البكتريا المسببة لأمراض اللثة والقلب حيث اظهر الجل المخفف فعالية كبيرة ضدSt. mutans المسببة لتسوس الاسنان  [7]  . 4- الصبار كملين ومعالجة سوء الهضم تعمل مادة الانثراكينون (Anthraquinone)  كملين وزيادة محتوى الماء في الامعاء ويجب تجنب الاستخدام الطويل لجل الالوفيرا كملين فله اثار جانبية كبقية الادوية والاعشاب الملينة عند الاستخدام الطويل ، تعمل الانزيمات الموجودة في جل الالوفيرا على تكسير الدهون والسكريات وهذا يساعد على الهضم . عصير جل الالوفيرا  يستخدم لتصحيح متلازمة القولون العصبي , القرحة الهضمية وارتجاع المريء .لذا يمكن تناول جل الالوفيرا كعصير  لمعالجة مشكلة الامساك ،سوء الهضم و متلازمة القولون العصبي[8,4] 5- تأثيرات مناعية يعتبر الالوفيرا منبه عالي للجهاز المناعي بسبب احتوائه على 90% من عنصري الايريديوم ( iridium) و الروديوم (rhodium) والتي تزيد بشكل كبير انتاج الخلايا البلعمية والخلايا التائية , فالخلايا البلعمية دورها هو توليد اكسيد النتريك وافراز السيتوكينات (cytokinase) ( وهي عوامل تحارب الاجسام الغريبة التي تدخل الجسم ) بالإضافة لذلك يعمل الالوفيرا على تكبير حجم الغدة الصعترية  بنسبة 40% التي تفرز الخلايا التائية التي تلعب دورها المناعي[4]. 6- تأثيرات وقائية جل الالوفيرا له تأثير وقائي ضد الضرر الاشعاعي للجلد المعرض للأشعة فوق البنفسجية فعند وضعه على الجلد يتم انتاج بروتين مضاد للأكسدة والذي يعمل على التخلص من الجذور الحرة[7]. 7- مضاد للحساسية جل الالوفيرا يحوي على مركب البروجيين (Alprogen)  الذي يمنع تدفق الكالسيوم الى الخلايا البدينة وبالتالي يمنع افراز الهستامين[7]. 8- محارب للسرطان اسلوب الحياة الحديث بالرغم من وجود وسائل الراحة المتوفرة  اصبح السرطان بعد امراض القلب والاوعية الدموية هو ثاني رائد سبب الوفاة في العالم ما يقرب 10 مليون يتم تشخيصه كل عام ويموت 6 ملايين , ولان العلاج الكيمياوي له اثاره الجانبية الضارة  فقد تركز الاهتمام على النباتات التي توفر فرصة جيدة لعلاج السرطان التكميلي  فان البروجيين   (Alprogen ) يعمل على اطلاق مادة تسمى انترلوكين -1 (interleukin ) يعمل على نخر الورم وتراجع الخلايا السرطانية[10,7]. 9- استخدام جل الالوفيرا في الصناعات الغذائية يستخدم لأعداد المشروبات الصحية بدون اثار ملين , ويستخدم في الحليب والايس كريم  وايضا كمادة حافظة فعند اضافة عصير الصبار للزبادي والاحتفاظ  به عند درجة حرارة 5مº  لمدة 15 يوم يكون افضل واكثر جودة  من الزبادي العادي المحفوظ في نفس الظروف [6]. 10- يعد جل الالوفيرا مصدر للطاقة والكاربون[11]. 11- يستخدم في علاج افات المفاصل  مثل الروماتزم  وذلك عن طريق عصير جل الصبار والتطبيق  الموضعي لكريم جل الصبار على مناطق الالم[4]. 12- استخدام جل الالوفيرا في مجال الاسنان اكتسب الالوفيرا شعبية في مجال الاسنان وكان له استخدامات عديدة مهمة , حيث ان قلع الاسنان قد يؤدي الى انهيار اللثة المحيطة وقد تحدث مضاعفات بعد عملية القلع مثل التورم والالم والصديد ولان المضادات الحيوية تسبب اضرارا اكثر مما تعود بالفائدة على المرضى لذلك تم استبدال الادوية التقليدية بالأدوية الشعبية ومنها جل الالوفيرا[4]. في دراسة اجراها بعض اطباء الاسنان في الهند على مجموعتين كل مجموعة تحتوي 20 متطوع وكلا المجموعتين خضعت لقلع الاسنان وجميع المرضى لا يعانون من امراض جهازية  فالمجموعة الاولى استخدموا المسكنات ومتابعتهم لمدة اسبوع والمجموعة الثانية استخدموا جل الالوفيرا  وتمت متابعتهم لمدة اسبوع  كانت النتيجة انخفاض كبير في شدة الالم والشفاء بنسبة عالية ويعود ذلك لخاصية الصبار لتقليل الالم وتحفيز الخلايا الليفية لإنتاج الكولاجين[2]. ويستخدم الجل على انسجة اللثة عند تعرضها للخدش بواسطة فرشاة الاسنان وخيط الاسنان واصابات مسواك الاسنان ، ويستخدم في علاج افات الفم الحادة مثل الآفات الفايروسية والقرح القلاعية والشقوق التي تحدث في زوايا الفم ويستخدم في تخفيف خراج اللثة ومشاكل اللثة المرتبطة بالإيدز وسرطان الدم ومتلازمة الفم الحارق وذلك بسبب خصائصه المهدئة والشفائية , ويقلل تكوين البلاك ويستخدم كغسول للفم ويكرر ثلاث مرات في اليوم. ويزيل رائحة الفم الكريهة من خلال قتل البكتريا والفطريات ، فيؤخذ ربع كوب من الجل واذابته في نصف كوب ماء ويشرب لتهدئة عسر الهضم الحمضي الذي يسبب الرائحة الكريهة. ويحمي انسجة اللثة من التحسس ويقاوم تسوس الاسنان[4,2]. وفي دراسة اجرتها جامعة ستانفورد ( Stanford) ان جل الالوفيرا اكثر فعالية وامان مقارنة بالعلامات التجارية الاخرى ويستخدم في السيطرة على الكائنات المسببة للتجاويف واستخدامه كلاصق للأسنان وذلك لاحتوائه على خصائص لاصقة جيدة ويعتبر بديل عشبي فعالا للمواد اللاصقة التقليدية , اثبتت في الآونة الاخيرة جودتها في معالجة قنوات جذر الاسنان واستخدامه كمهدئ عند زراعة الاسنان ومضاد للميكروبات المرافقة لعملية الزرع ويعمل على تحسين التذوق وهو اقل قسوة على الاسنان لآنه لا يحتوي  على العناصر الكاشطة مثل معجون الاسنان الاعتيادي, يستخدم لجميع المرضى وامن اثناء الحمل[7,4,2].   ان موضوع استخدامات جل الالوفيرا ليس مغلقا باي حال من الاحوال ويحتاج الى الكثير من الاستكشافات سواء بالنسبة للمكونات النشطة وتأثيراتها البايولوجية  وهل هذه المكونات تعمل لوحدها ام تحتاج مواد مساعدة لاداء عملها والاستفادة. اتمنى من الجهات المختصة اعطاء هذا النبات حقه من حيث زراعته وطرق تخرينه وكيفية الاستفادة من مواده الفعالة وادخالها في المنتجات الدوائية والغذائية والتجميلة  لانه حقا نعمة من الله سبحانه وتعالى لا يمكن تجاهلها.
المصادر:
  1. السعد, عالية جميل علي و عبد الكريم , ندى فوزي. (2017). تقييم الفعالية المضادة للاكسدة والفعالية المثبطة لمستخلص  اوراق نبات الصبار الاوليفيرا Aloe vera  ضد البكتريا المرضية. المجلة السورية للبحوث الزراعية. 4(4): 39- 48.
  2. Nimma, V.L.; Talla, H.V.; Bairi, J. K.; Gopaldas, M.; Bathula, H. and Vangdoth, S. (2017). Holistic Healing Through Herbs: Effectiveness of Aloe vera  on Post Extraction Socket Healing. J. Clin. Diagn. Res. 11(3): zc 83- zc 86
  3. Mehta, I. (2017). “ History of Aloe vera “ – ( A Magical plant). IOSR Journal of Humanities and  social science ( IOSR- JHSS). 22(8): 21- 24
  4. Neena, I. E., Ganesh, E., Poornima, P. and Korishettar. R.(2015). An ancient herb Aloe vera in dentistry: A review. Journal of Oral Research and Review. 7(1): 25- 50.
  5. فاضل, غيث منذر.(2015). الكشف عن السمية الوراثية لمستخلص نبات الصبار  Aloe vera  باستعمال المؤشرات الجزيئية والخلوية .رسالة ماجستير , كلية التربية للعلوم الصرفة / ابن الهيثم , جامعة بغداد, 116 صفحة.
  6. Pandey, A. and Singh, S.(2016). Aloe vera: A systematic Review of its Industrial and Ethno- Medicinal Efficacy. International Journal of Pharmaceutical Research & Allied Sciences. 5(1): 21- 33.
  7. Subramaniam, T.; Subramaniam, A.; Chowdhery, A.; Das, S. and Gill, M. (2014). Versatility of Aloe vera in Dentistry- Areview. IOSR  Journal of Dental- and Medical Sciences (IOSR- JDMS). 13(10): 98- 102.
  8. Amin, K.; Ozgen, S. and  Selamoglu, Z.(2018). Aloe vera : A Miracle plant with its wid- Ranging Applications. Pharmacy & Pharmacology International Journal. 6(1): 1-3.
  9. Eshghi, F.; Hosseinimehr, S. J.; Rahmani, N; Khademloo, M.; Norozi, M. S. and Hojati, O. (2010). Effects of Aloe vera  cream on posthemorr hoidectomy pain and wound healing: results of a randomized, blind, placebo- control study. J. Altern Complement Med. 16(6): 647- 50
  10. Noorolahi, S. M.; Sadeghi, S.; Mohammad, M.; Azadi, M.; Rahimi, N. A.; Vahabi, F.; Arjmand, M.; Hosseini, Hosseini, H.; Mosallatpur, S. and Zamani, Z. (2016). Metabolomic profiling of cancer cells to Aloe vera extract by HNMR spectroscopy. Journal of Metabolomics. 2(1): 1-7
  11. Sharma, S.; Sharma, D. and Kanwar, K. (2015). Technology refinement for micropropagated Aloe vera L.: a miracle plant. Research in Plant Biology. 5(4): 1- 10.