من نحن

عن مركز السبط التخصصي

منذ بداية عملها تميزت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بتبنيها ورعايتها لمشاريع متعددة بتخطيط ورؤى هادفة تهتم ببناء الإنسان والعمران عبر استحداث ورعاية كل ما من شأنه الارتقاء بالمجتمع العراقي بشكل خاص والمجتمع الإسلامي بشكل عام.

وانطلاقاً من هذا المبدأ جاءت فكرة تأسيس “مركز السبط التخصصي للبحث والنشر العلمي” ليكون مظلة علمية تحظى بإشراف مباشر من قبل سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) بعد أن وضعت الأهداف والخطط وفقاً لرؤية علمية تخصصية تعمل على رعاية الباحثين والمفكرين العراقيين ودعم مشاريعهم العلمية وتنضيجها وتقديمها بجاهزية يمكن من خلالها النهوض بواقع البحث العلمي العراقي وصولا بشكل يتماشى مع الرؤى العالمية والقواعد الاساسية بالنشر العلمي العالمي.

ويتضمن المشروع إعادة دراسة أهداف والشروط اللازمة لتطوير المجلات العلمية المحكّمة التي تصدرها العتبة الحسينية المقدسة ودرجها في الفهارس الببليوغرافية العالمية الهامة، ويتم الاتفاق مع تلك الجهات وفق معطيات مدروسة، كما جرى الاتفاق مع مركز الاستشهاد الإسلامي العلمي العالمي “ISC” التابع لمنظمة الدول الإسلامية وهو من الفهارس العالمية المهمة وهذا من أولى البوادر التي عمل عليها مركز السبط، كما عقد المركز اتفاقية أخرى مع وزارة العلوم والتكنولوجيا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعدد من الاتفاقات البحثية والعلمية المهمة، وكذلك تبنى المركز الارتقاء بالبحوث والمقالات العلمية التي يكتبها الباحثون من خلال إقامة ورش تدريبية ودورات تخصصية يسلط الضوء فيها على المعايير العالمية والأساليب التصحيحية المتبعة في كتابة البحث العلمي، إضافة إلى تبني إصدار مجلة علمية تخصصية باللغة الانكليزية للتخصصات العلمية كافة يتم إدراجها في الفهارس العالمية، وقد أخذ المركز على عاتقه أيضاً تبني إقامة مؤتمرات علمية تنشر وقائعها في دور النشر العالمية، وانطلاقاً من الرؤية والأهداف تم تأسيس شبكة السبط للباحثين والعلماء وهي أولى قواعد البيانات التخصصية يجمع فيها الباحثون والعلماء العراقيون بمختلف تخصصاتهم من داخل العراق وخارجه، ويكون عمل الشبكة إقامة مؤتمرات تخصصية ورعاية للبحوث المهمة واستقراء الواقع العلمي والبحثي العراقي وتقديم الاستشارات العلمية الدقيقة المبنية على أسس البحث العلمي الدقيق وتقديمها لأصحاب القرار من أجل وضع الحلول الواقعية للمشكلات وتقديم رؤية استراتيجية لإدارة كل الإشكالات بطريقة علمية دقيقة.